“الحمد لك والشكر لك ربنا أنك بلغتنا يوم وقفة عرفات، فبحق هذا اليوم المبارك اغفر لنا ذنوبنا وعافنا واعفو عنا”.
“اللهم أدم علينا الستر والرزق ونعمة رضاك عنا، واجعل جنتك هي مثوانا الأخير ولا تجعل من النار مصيرنا ومأوانا”.
“اللهم إنا نعوذ بك من عمل صالح غير مقبول ومن دعاء غير مسموع، ومن شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونعوذ بك من الجبن والبخل والعجز والكسل”.
“اللهم في يوم عرفة قربنا إليك، ولا تجعل في قلوبنا إلا إياك، وارزقنا من يد حبيبنا شربة هنيئة، وارزقنا الفردوس الأعلى، اللهم شفع فينا القرآن، اللهم لا تردنا خائبين، اللهم ارزقنا رؤية سيدنا محمد، اللهم ارزقنا رؤية وجهك الكريم”
فضل صيام يوم عرفة 1444
كما أنه فرصة للمسلمين لتحقيق القرب من الله تعالى، وتطهير الذنوب والخطايا، وزيادة الإيمان والتقوى، والتحكم في النفس وتدريبها على التحمل والصبر، ولذلك فإنه ينصح بشدة بصيام هذا اليوم المبارك، والتحلي بالتقوى والإيمان والصلاح في جميع أيام العام.
ويعتبر هذا الحديث دليلاً على أن صيام يوم عرفة يمحو ذنوب سنة كاملة قبله، وسنة كاملة بعده، وهذا من فضل الله عز وجل وكرمه.
فالصيام في يوم عرفة هو فرصة لتطهير النفس والتقرب إلى الله تعالى، وللحصول على مغفرة الذنوب وإعفائها.
ومن الفوائد الأخرى لصيام يوم عرفة، أنه يزيد في الإيمان والتقوى، ويحرص المؤمنون على تحقيق رضا الله -عز وجل- والرسول -صلى الله عليه وسلم- ويجعلهم يشعرون بالقرب من الله والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، وهذا ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينصح المسلمين بالصيام في هذا اليوم، فقال: “صُومُوا تَصْحَّوْا” (رواه ابن ماجه).
له فضيلة وثواب عظيم، وقد جاء في الحديث الشريف: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” (رواه مسلم).
ويعد صيام يوم عرفة أيضًا فرصة للمسلمين للتعرف على قوة الإرادة والتحكم في النفس، حيث يتمتع الصائم بقوة إرادية ويستطيع التحكم في نفسه وتجاوز الشهوات والغرائز البشرية. وهذا يعتبر تدريبًا مهمًا للنفس، ويساعد في تطبيق الصبر والتحمل في مواجهة الصعوبات والتحديات اليومية.
